منيرة القحطاني، خريجة كلية العلوم والهندسة، الدفعة الأولى من خريجي جامعة حمد بن خليفة
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- منيرة القحطاني، خريجة كلية العلوم والهندسة، الدفعة الأولى من خريجي جامعة حمد بن خليفة
جامعة حمد بن خليفة تحتفل بمرور 10 سنوات من الابتكار والتميز
في أي برنامج تخرجتِ، ولماذا اخترتِ هذا البرنامج؟
أنا من خريجي الدفعة الأولى في كلية العلوم والهندسة. وتتركز خلفيتي التعليمية والمهنية في مجال الهندسة، حيث حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وأنا أيضًا موظفة في مؤسسة قطر، وكنت أرغب في توسيع معرفتي الأكاديمية مع الاحتفاظ بعملي. وكنت مهتمة جدًا بالتعرف على المزيد من المعلومات عن قطاع الطاقة والاستدامة على وجه الخصوص.
وقد اخترت تركيز جهودي التعليمية على صنع الألواح الشمسية وتركيبها وتنظيفها، وفهم أهمية الحفاظ على نظافتها في ضوء الأضرار المحتملة على المدى الطويل. وقد درست استخدام تكنولوجيا التنظيف المنزلية للألواح الشمسية على أسطح المنازل، وكان هذا محور مناقشة أطروحتي.
كيف ساعد هذا البرنامج في تحقيق طموحاتكِ الحياتية؟
ساعد هذا البرنامج في سد فجوة واضحة في المعرفة وشجعني على التقديم والالتحاق ببرنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة بجامعة حمد بن خليفة. وساعد البرنامج أيضًا في إعطائي لمحة عن البحوث والكشف عن اهتماماتي المخفية. وبصفتي مهندسة، أجد نفسي منشغلة بمهام متكررة، ولكني وجدت أيضًا أن الجانب البحثي مثير للغاية.
أين ترين نفسك والكلية خلال السنوات العشر القادمة؟
على مدى السنوات العشر القادمة، أطمح للتدريس في إحدى جامعات المدينة التعليمية ومد يد العون للفتيات والنساء الطموحات. وتميل الفتيات والنساء إلى الامتناع عن شغل مهن طويلة الأمد لأنه يصعب عليهن الالتزام بمسؤوليات هذه المهن. ويمكن أن تساعد رؤية امرأة قطرية تقوم بذلك في فتح أبواب الفرص للفتيات والنساء القطريات.
وعندما كنت طالبةً في جامعة تكساس إي أند أم، قمت بزيارات ميدانية لكي أثبت لفتيات المدارس أنه يمكن للنساء التكيف تمامًا مع هذه المهنة وبمقدورهن ممارستها. وأرغب في أن أستمر في نقل صورة إيجابية بصفتي مهندسة وباحثة وطالبة دراسات عليا.
ما هي نصيحتكِ لغيركِ من خريجي جامعة حمد بن خليفة؟
أود أن أشجع خريجي جامعة حمد بن خليفة على تعزيز تعليمهم ومعرفتهم بالجامعة، والتصرف كنماذج يحتذى بها في مجتمعاتهم ودوائر معارفهم.