كلية العلوم والهندسة تستضيف خبيرًا بارزًا في قضية تغير المناخ
الهيئة:  كلية العلوم والهندسة
كلية العلوم والهندسة تستضيف خبيرًا بارزًا في قضية تغير المناخ

استضافت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، الدكتور الفاتح الطاهر، الأستاذ بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، بصفته متحدثًا في ندوتها عن الآثار الإقليمية لتغير المناخ العالمي.

ويتمتع الدكتور الطاهر بمكانة تؤهله لأن يكون أنسب من يقدّم رؤى مهمة حول التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، بصفته خبيرًا متمرسًا سبق له قيادة أبحاثٍ محوريةٍ حول أثر الانبعاثات الغازية في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، وخصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. 

وقال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة: "تتصدر قضية تغير المناخ الأولويات العالمية، لذا من الضروري رفع مستوى الوعي وتعزيز التعاون لتخفيف آثار هذه الظاهرة."  

وأضاف: "ساهمت استضافة متحدث بمكانة الدكتور الطاهر في إتاحة الفرصة لكافة أفراد المجتمع للاطلاع على أبحاثه الموسعة بشأن تغير المناخ، والحاجة لتبني سياسات مسؤولة وسديدة. وقد تمكنَّا من الاستفادة من توصياته في تطبيق استراتيجية بيئية مستدامة، وتخفيف آثار ظاهرة الاحتباس العالمي."  

وأكد الدكتور الطاهر، خلال زيارته، على أهمية توعية أفراد المجتمع بالأثر الإقليمي لتغير المناخ العالمي؛ بهدف إثراء المناقشات الجارية حاليًا بشأن الجهود الرامية لتخفيف الآثار السلبية لهذه الظاهرة. كما قدَّم أمثلة من أبحاثه حول الموجات الحرارية المستقبلية في آسيا، والتوقعات بشأن انتشار الملاريا في أفريقيا، إلى جانب التوقعات المتعلقة بتوافر المياه في حوض النيل.

وقد دأبت كلية العلوم والهندسة على استضافة ندوات لعرض تجارب الباحثين الرائدين المحليين والدوليين، وتعزيز فهم أكبر للقضايا الإقليمية والعالمية المهمة. وتقدم الكلية 12 برنامجًا حيويًا تشتمل على جوانب تحظى بأهمية بالغة بالنسبة لدولة قطر والمنطقة خلال السنوات القادمة. وفي ظل تركيزها على برامج التعليم العالي، تُشَّكِل الكلية المشهد الأكاديمي المحلي والدولي عبر طرحها لبرامج انتقائية للغاية، يتخصص بعضها في التنمية المستدامة.