حوار مع الدكتور لؤي صافي، أستاذ، كلية الدراسات الإسلامية
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- حوار مع الدكتور لؤي صافي، أستاذ، كلية الدراسات الإسلامية
جامعة حمد بن خليفة تحتفل بمرور 10 سنوات من الابتكار والتميز
كيف تلخص السنوات العشر الأولى لجامعة حمد بن خليفة؟
لقد زرت قطر قبل ثلاث سنوات من التقدم للالتحاق بجامعة حمد بن خليفة، وقد أعجبت بالثقافة النابضة بالحياة المنفتحة على الأفكار الجديدة، والمجتمع المفعم بالحيوية الذي يتوق إلى التواصل مع العالم على نطاقٍ أوسع والعازم على النهوض بالتعليم والتعلم. وكان هذا الانطباع الأول، إلى جانب الدعوة التي تلقيتها من أحد الزملاء للانضمام إلى كلية الدراسات الإسلامية التي كانت قد تأسست للتو وقتها والمساهمة في نموها وتطورها، أمرًا حاسمًا في قراري بالتقديم. وفي الواقع، أكدت السنوات العشر التي أمضيتها في جامعة حمد بن خليفة منذ انضمامي إلى الجامعة في عام 2011 على صحة انطباعي الأول.
ما أول ما يتبادر إلى ذهنك عندما تفكر في الماضي على مدى العقد؟ ولماذا؟
أجد أن المهمة التطلعية للكلية والجامعة والتزامات وإنجازات زملائي رائعة للغاية. وأنا فخور جدًا بالعمل مع أعضاء هيئة تدريس يواصلون الارتقاء بالدراسات الإسلامية إلى مستوى أعلى والجمع بين التعليم الإسلامي التقليدي والعلوم الحديثة والمنهجيات المتقدمة.
ما هي أكثر جوانب حياتك وعملك تغيرًا في جامعة حمد بن خليفة منذ انضمامك؟
لقد وجدت في كلية الدراسات الإسلامية بيئة مواتية لإجراء البحوث التي تركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى التعامل مع القضايا ذات الأهمية العالمية. لقد أدى تنوع الهيئة الطلابية في الكلية، والنهج متعدد التخصصات للتعليم والتعلم، وحجم ونوعية الهيئة الطلابية إلى تعزيز شعوري بالرضا والسعادة للعمل في جامعة حمد بن خليفة، وجعل السنوات العشر الماضية مثمرة ومجزية للغاية.