اختيار أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية عضوًا بمجلس أمناء الشبكة الدولية لأعمال البناء التقليدي والفن المعماري والمدني

06 أغسطس 2023

تتويج الدكتور عاقل قاهرة تقديرًا لأبحاثه في الفن الإسلامي والعمارة والعمران

الهيئة: كلية الدراسات الإسلامية

اختيار أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية عضوًا بمجلس أمناء الشبكة الدولية لأعمال البناء التقليدي والفن المعماري والمدني

أعلنت الشبكة الدولية لأعمال البناء التقليدي والفن المعماري والمدني عن اختيار الدكتور عاقل قاهرة، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد من خليفة، عضوًا جديدًا في مجلس أمنائها.

وجاء اختيار الدكتور قاهرة تتويجًا لمجمل أبحاثه في الفن الإسلامي والعمارة والعمران، إلى جانب خبرته الممتدة لنحو 20 عامًا في المجال، والتي عمل فيها مصممًا ومديرًا لمشاريع عديدة في جميع أنحاء العالم.

وتعقيبًا على اختياره، أعرب الدكتور عاقل قاهرة عن سعادته بهذا التتويج، قائلًا: "فخور بانضمامي إلى مجلس أمناء الشبكة الدولية لأعمال البناء التقليدي والفن المعماري والمدني، وتقديم خبرتي في العمارة الإسلامية والعمران لدعم مهمتهم الأساسية المتمثلة في تعزيز الأساليب التقليدية والمستدامة للبناء والتشييد، ولاشك إنني ممتن لكلية الدراسات الإسلامية لدعمها المستمر لأبحاثي وتفانيها الحقيقي في تبنّي أساليب الحوار البنّاءة كوسيلةً لتذليل سُبل اكتساب الخبرات وبناء القدرات داخل قطر وخارجها".

تجدُر الإشارة إلى أن الشبكة الدولية لأعمال البناء التقليدي والفن المعماري والمدني افتتحت فرعها في دولة قطر عام 2022، حيث سيؤدي الدكتور قاهرة دورًا محوريًا في تطوير العمارة التقليدية المستدامة في الدولة، والعمل على إحداث تأثير ملموسٍ في القطاع التعليمي، أكاديميًا ومهنيًا على حد سواء، لاسيما في منهجيات وممارسات العمارة التقليدية والتخطيط العمراني.

وللشبكة الدولية لأعمال البناء التقليدي والفن المعماري والمدني، التي تأسست برعاية ملكية من أمير ويلز السابق، أكثر من 40 فرعًا حول العالم منصبّون على دراسة وممارسة أعمال البناء التقليدي والفن المعماري والمدني، ويؤدون دورًا جوهريًا في بناء أماكن مستدامة للعيش تعزز شعورًا راسخًا بالانتماء والهوية.

هذا، وتُتيح كلية الدراسات الإسلامية منصةً فريدة تُثري النقاشات الفكرية النقدية حول الإسلام في سياقٍ عالمي من خلال البرامج الأكاديمية المتنوعة التي تقدم تجربة تعلُم متميزة، بالإضافة إلى أقسامها البحثية الرائدة.