كلية الدراسات الإسلامية تستضيف محاضرة لعالم إسلامي بارز
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- كلية الدراسات الإسلامية تستضيف محاضرة لعالم إسلامي بارز
كبار أعضاء هيئة التدريس في كلية الدراسات الإسلامية يناقشون المساهمات المستمرة لمُحَدِّث وفيلسوف وخطيب إسلامي
استضاف مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة محاضرةً تناولت المساهمات الاستثنائية لرجل الدين والفيلسوف الإسلامي المتميز الدكتور محمد فضل الرحمن أنصاري الذي عاش خلال الفترة من عام 1914 إلى 1974 ميلادية.
عُقدت المحاضرة بتاريخ 9 مارس تحت عنوان "الفيلسوف المتجول" وسلّطت الضوء على مساهمات عالم الدّين، الذي كان من القلة القليلة الذين تخصصوا في دراسة مقارنة الأديان من منطقة شبه القارة الهندية في القرن العشرين، وتحدّث في المحاضرة أكاديميان بارزان في جامعة حمد بن خليفة من المتخصصين في هذا المجال، هما الدكتور دين محمد، أستاذ مقارنة الأديان؛ والدكتور محمد مدثر علي، باحث أول في مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة. وأبرزت المحاضرة المساهمات العلمية الاستثنائية التي تقدمها كلية الدراسات الإسلامية في المعارف الإسلامية العالمية، وأدارت النقاش الدكتورة عائشة يوسف المناعي، مديرة المركز.
كما قدمت المحاضرة نظرة متفحصة على حياة الدكتور أنصاري بوصفهِ مُدِّرسًا للدراسات الإسلامية وبمعرفته المُتبحِّرة بالعلوم الحديثة. فقد جاب العالم ودعا إلى الإسلام، وأسس إلى جانب إنجازاته البحثية معهد العالمية للدراسات الإسلامية والاتحاد العالمي للبعثات الإسلامية. كما لقيَّ مؤلفه "الأسس القرآنية وبنية المجتمع الإسلامي" استحسانًا عالميًا ويُعد من مساهماته الدائمة للإنسانية.
وبعد المحاضرة، علّقت الدكتورة المناعي قائلةً: "هدفنا الشامل في مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة هو تزويد المجتمع الأكاديمي والمجتمع عامةً بفهم دقيق لجوانب الإسلام المتنوعة من خلال عمل العلماء المسلمين الذين قدموا مساهمات دائمة لفهم الهدي القرآني وللحضارة الإسلامية. وفي حين كان هدف المحاضرة البحث في المساهمات الموثوقة للمفكر الإسلامي المعاصر الدكتور محمد فضل الرحمن أنصاري، فقد تمكّنا أيضًا من النظر فيما قدّمه وربطه بالتحديات المعاصرة التي تواجهنا اليوم".
ويهدف مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة إلى تيسير سُبل الوصول إلى الأعمال البحثية المُهمة للعلماء المسلمين، وتتمثل إحدى مبادراته في ترجمة مجموعة مختارة من كتب الحضارة الإسلامية العظيمة إلى اللغة الإنجليزية واللغات الأخرى الأساسية.