حوار مع الدكتور محمد الجمال، أستاذ مشارك في كلية الدراسات الإسلامية
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- حوار مع الدكتور محمد الجمال، أستاذ مشارك في كلية الدراسات الإسلامية
جامعة حمد بن خليفة تحتفل بمرور 10 سنوات من الابتكار والتميز
لقد مكثت في جامعة حمد بن خليفة لمدة 10 سنوات. لماذا تقدمت لأول مرة، ولماذا لا تزال تجد هذا المكان جذابًا للعمل؟
لا تزال جامعة حمد بن خليفة مكانا جذابا للعمل؛ لأنها جامعة منفتحة على العالم، وتتيح فرصًا لدعم وتطوير البحوث العلمية من خلال التحفيز على المشاركات بأوراق علمية في المؤتمرات والندوات العلمية حول العالم، ودفع منتسبيها إلى النشر في أبرز المجلات العلمية ذات معامل التأثير القوى.
بالإضافة إلى حرص الجامعة الدائم على استقطاب أفضل الطلاب حول العالم من خلال وضع معايير صارمة لاختيارهم؛ فساعد ذلك على رفع المستوى العام للمحاضرات وأطروحات التخرج. كما استقطبت الجامعة أبرز الكفاءات العلمية والإدارية مما يسهم في وجود بيئة علمية متنوعة بل ومتكاملة.
ولا أغفل هنا عن اختيار الجامعة للبرامج التي تحتاج إليها المجتمعات المعاصرة، مما أوجد التكامل والتنوع والثراء في المعرفة، وأرسى أرضية للبحوث ذات التخصصات المعرفية المتنوعة، وهذا ساعدني على المشاركة في مشاريع بحثية متعددة، وعلى المساهمة في إنشاء وتطوير برنامج "الفقه المعاصر".
ما أول ما يتبادر إلى ذهنك عندما تفكر في الماضي على مدى العقد؟ ولماذا؟
أول ما يتبادر إلى ذهني عندما أفكر في العقد الماضي هو سؤال للذات يتعلق بالمسؤولية: هل قمت بما يجب تجاه الطلاب والمجتمع والبحث العلمي؟
ما هي أكثر جوانب حياتك وعملك تغيرًا في جامعة حمد بن خليفة منذ انضمامك؟
استفدت من الفرص البحثية المتعددة داخل الجامعة، وطورت مهارات التدريس والإشراف على الطلاب والباحثين. وتطورت إداريا من خلال المشاركة في اللجان المتعددة وتنسيق الجهود في تخصص "الفقه والمجتمع" وإدارة المشاريع البحثية، كما أسهم مجتمع السكن والجامعة في التعرف على ثقافات متنوعة وساعد في الاندماج المجتمعي.