خريج في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة يساهم في تطوير بيانات
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- خريج في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة يساهم في تطوير بيانات
يعمل أحد خريجي كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة على تحسين سبل الوصول إلى التعليم في المناطق التي تواجه تحديات إنسانية حرجة، من خلال برنامج زمالة تابع لمنظمة الأمم المتحدة، يُعقد في مركز البيانات الإنسانية في مدينة لاهاي، ويخضع المشاركون فيه لمعايير اختيار تنافسية للغاية.
وكان عبد العزيز الحميد، الذي حصل على درجة الماجستير في علوم البيانات والهندسة من جامعة حمد بن خليفة، قد حاز على زمالة مرموقة من مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، ومركز البيانات الإنسانية. وهو واحدٌ من أربعة مرشحين فقط وقع عليهم الاختيار للمشاركة في برنامج زمالات البيانات لعام 2018 من بين أكثر من 700 مرشح من كافة أرجاء العالم. وخلال شهري يونيو ويوليو، مكث زملاء البرنامج في مدينة لاهاي الهولندية، حيث أُوكلت إليهم مهمة تصميم وتسليم مشاريع تستهدف تحديات بيانات التعليم، بما في ذلك علوم البيانات، ورواية قصص البيانات، والتحليلات التنبؤية، وأبحاث تجارب المستخدمين.
وتأسس مركز البيانات الإنسانية، التابع لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة، لتزويد الأشخاص الذين يشاركون في جهود الاستجابة الإنسانية بإمكانية الوصول إلى البيانات الحيوية اللازمة، لاتخاذ قرارات مسؤولة ومستنيرة خلال الأزمات.
ومع تخصص عبد العزيز في مجال علوم البيانات، فقد بادر إلى اكتساب فهم أعمق عن مختلف أنواع بيانات التعليم التي تُجمع وتستخدم على نحو واسع للغاية في سيناريوهات الكوارث المختلفة. واختار عبد العزيز التركيز في بحثه على العراق، وجنوب السودان، وسوريا، واليمن، وجميعها دول تواجه باستمرار سيناريوهات طوارئ معقدة.
وتحدث عبد العزيز عن الهدف من مشروعه، فقال: "تمثل هدفي في تنفيذ أبحاث موسعة، باستخدام البيانات التي جُمِعَتْ، لإعادة صياغة نسق منَّظَم عبر تطوير ’مجموعة بيانات عليا‘ حول التعليم في أوضاع الطوارئ، التي يمكن استخدامها لتحليل اكتمال مؤشرات معينة."
وأضاف قائلًا: "ومن أمثلة ذلك تحديد إحدى المؤشرات المفقودة داخل بعض الدول مع وجودها في دول أخرى، وبالتالي إمكانية مساهمة تلك المؤشرات في توفير خريطة طريق للمركز وشركائه لمساعدتهم على سد تلك الفجوة. فتحت هذه الزمالة أمامي الكثير من السُبُل، ومكنتني من العمل مع منظمة مثل الأمم المتحدة. وسوف تساهم هذه الخبرة الثمينة التي اكتسبتها بكل تأكيد في تطوير آفاقي الأكاديمية والمهنية في المستقبل."
وتشتمل المسؤوليات الحالية لعبد العزيز، بصفته باحثًا مشاركًا في إدارة الحوسبة الاجتماعية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، على تكييف تقنيات التعلم الآلي الحديثة في قطاع معلومات الصحة العامة لتعزيز أنماط الحياة الصحية، وفي قطاع الديناميكيات الحضرية أيضًا. ويشتمل مشروعه الحالي على بناء نموذج للتعلم الآلي يوصي بإتباع روتين نمط حياة يومي مثالي للأفراد بناءً على بياناتهم الصحية.
وقد صُمم برنامج ماجستير العلوم في علوم البيانات والهندسة بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة لتزويد الطلاب بتدريب شامل ومتقدم في علوم البيانات والهندسة. ويتدرب خريجو هذا البرنامج، الذين يواكبون احتياجات المجتمعات الحديثة، في المجالات الرئيسية التي تمكنهم من أن يصبحوا باحثين ورواد أعمال يتمتعون بمعرفة واسعة عن الطرق والأدوات والتقنيات المعاصرة في علوم البيانات والهندسة. ويساهم البرنامج بفعالية في بناء مجتمع قائم على المعرفة، ويساعد في تنويع مصادر اقتصاد البلاد، وتوفير بيئة عمل مستقرة ومستدامة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وينضم عبد العزيز إلى عدد متزايد من الخريجين الذين يتأهبون لأن يصبحوا الجيل القادم من القادة في مجالاتهم المختارة. وتستفيد برامج كلية العلوم والهندسة من الخبرة الواسعة لأعضاء هيئة التدريس المؤهلين للغاية وتوافر قائمة متنوعة من الأساتذة والباحثين المتميزين.
وقد دأبت الكلية منذ إنشائها على العمل بجد لتحقيق هدف جامعة حمد بن خليفة المتمثل في ترسيخ الوجود والتأثير العالمي للجامعة.
تعرفوا على المزيد من المعلومات عن عمل عبد العزيز عبر زيارة الرابط التالي: https://bit.ly/2qpKQrA