كلية الدراسات الإسلامية تستضيف محاضرةً حول قانون الأسرة القطري
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- كلية الدراسات الإسلامية تستضيف محاضرةً حول قانون الأسرة القطري
المحاضرة تسلط الضوء على ملامح القانون وثغراته
تستضيف كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة محاضرة عامة بعنوان "قانون الأسرة القطري: ملامح وثغرات" يلقيها المتحدث الضيف الدكتور إبراهيم علوان، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الشرطة.
وسوف يسلط الدكتور علوان الضوء على الدور الجوهري لقانون الأسرة القطري، وتطبيقاته، ومبرراته، واستدلالاته. وسيُوظِف أمثلةً من الحياة الواقعية لتوضيح المواضيع المهمة في القانون، وتقديم تحليل شامل ومتوازن لمواده.
وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور محمد الجمال، الأستاذ المشارك في برنامج الفقه المقارن المعاصر بكلية الدراسات الإسلامية، قائلًا: "يهدف القانون إلى حماية الأسرة في قطر والمساهمة في تقوية أواصرها، وتعزيز البناء الاجتماعي والثقافي للمجتمع. وستسلط المحاضرة الضوء على جوانب مهمة تعكس الملامح القانونية لهذا القانون الذي يتميز بشموليته، وواقعيته، وتوازنه في تنظيم العلاقات الأسرية، وسلامته من التعصب المذهبي، مع لفت الانتباه إلى بعضٍ من ثغراته ومجالات التحسين الممكنة في بعض نصوصه."
ويؤدي قانون الأسرة القطري دورًا حيويًا في تعزيز الترابط الأسري والحفاظ عليه، وهو ركيزة أساسية لتطور جميع المجتمعات المعاصرة وبقائها، وضمان التمثيل العادل لجميع أفراده. وقد أصبح هذا القانون، الذي يتكون من 301 مادةً، مُلزِمًا من الناحية القانونية في عام 2006. ويحدد القانون إطار عمل لثلاثة جوانب أسرية رئيسية، من بينها الزواج، والطلاق، والمواريث.
وكانت كلية الدراسات الإسلامية قد استضافت، خلال شهر مارس الماضي، محاضرةً حول العمالة المنزلية وأثرها على التوافق النفسي لدى الأبناء، حيث طرحت أسئلةً حول كيف يمكن أن تعزز العمالة المنزلية المتخصصة في رعاية الأطفال مبادئ المجتمع، ومعتقداته، وأخلاقياته، والنظام القانوني أو تتعارض معها.
وبصفتها مؤسسة أكاديمية مرموقة تقدم مجموعةً واسعةً وشاملةً من برامج ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية، دأبت كلية الدراسات الإسلامية على استضافة الخبراء المحليين والدوليين لتعزيز فرص التعلم والتواصل، والترويج لفهم أعمق لديناميكيات المجتمع المحلي، بالإضافة إلى تناول مختلف الجوانب المتعلقة بالإسلام. وعبر قيامها بذلك، تسعى الكلية إلى المساهمة في إثراء الحوار الأكاديمي مع الحفاظ على ارتباطها بالمجتمع على نطاق واسع. وتواصل الكلية قيامها بدورها بصفتها مركزًا للدراسات التاريخية والمعاصرة المتخصصة في الشريعة الإسلامية وتطبيقاتها اليومية.
وتضم جامعة حمد بن خليفة خمس كليات تتناول الدراسات الإسلامية؛ والعلوم الإنسانية والاجتماعية؛ والعلوم والهندسة؛ والقانون؛ والعلوم الصحية والحيوية. وتقدم الجامعة 26 برنامجًا للدراسات العليا، صُنِفت في العديد من المرات باعتبارها برامج رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستُعقد المحاضرة في قاعة المؤتمرات رقم 1 في ذو المنارتين (مبنى كلية الدراسات الإسلامية سابقًا) بالمدينة التعليمية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 24 أبريل، خلال الفترة من الساعة 7:00 – 9:00 مساءً.
للمزيد من المعلومات حول كلية الدراسات الإسلامية، يرجى زيارة: cis.hbku.edu.qa.