حملة الالتحاق بجامعة حمد بن خليفة للعام 2024-25: كلية الدراسات الإسلامية
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- حملة الالتحاق بجامعة حمد بن خليفة للعام 2024-25: كلية الدراسات الإسلامية
يمتد التزام جامعة حمد بن خليفة من تعزيز قدرات الطلاب بأكبر عدد ممكن من التجارب والخبرات الثرية، إلى ما هو خارج المناهج الدراسية، حيث يقدم الطالب في كلية الدراسات الإسلامية أبوبكاري سيريمه لمحة عن الأنشطة التي يمارسها الطلاب خارج المقررات الأكاديمية التي تقدمها الجامعة
بداية، ما الذي ألهمك لمتابعة دراساتك العليا في جامعة حمد بن خليفة؟
** في الواقع كان لوجود صديقين من خريجي جامعة حمد بن خليفة تأثير كبير في قراري بمتابعة الدراسات العليا في الجامعة، كما أُعجبت بمستوى وسُمعة العديد من أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب التزام الجامعة الراسخ بالتميُز الأكاديمي وبناء مجتمع متآلف ومبتكر، وهذا ما يجعل منها مكانًا مثاليًا لتطوير معارفي وأفكاري وتقديم مساهمة ذات مغزى للمجتمع الأكاديمي.
كيف تساعدك جامعة حمد بن خليفة على التكيف والاستقرار في مجتمع المدينة التعليمية؟
** لقد أدت جامعة حمد بن خليفة دورًا حاسمًا في اندماجي بمجتمع المدينة التعليمية، حيث تفتخر الجامعة ببرنامج توجيه شامل لم يطلعني على المتطلبات الأكاديمية الرئيسية فحسب، بل قدم أيضا رؤى قيمة حول ثقافة الحرم الجامعي والحياة فيه، حيث أدت خدمات الدعم المتخصصة، والتي تشمل جلسات التوجيه وبرامج الإرشاد، فضلا عن الحرم الجامعي الذي يسهل الوصول إليه، دورا محوريًا في مساعدتي للتنقل بين المرافق الجامعية وفهم تنوع الموارد المتاحة، وقد ساهم تركيز جامعة حمد بن خليفة على المشاركة المجتمعية والتعلُم التشاركي في تعزيز التواصل مع زملائه من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
كما أصبح التزام الجامعة برفاهية الطلاب واضحًا من خلال تنظيمها لأنشطة غير أكاديمية وتوفير شبكات دعم قوية، وقد عززت البيئة الشاملة في جامعة حمد بن خليفة شعورا عميقا بالانتماء، وساهم وجود هيئة طلابية متنوعة في تعميق تجربتي التعليمية من خلال تعريفي بوجهات نظر متنوعة، وبشكل عام، قامت الجامعة بدور أساسي في تشكيل دراستي من خلال بنيتها التحتية الداعمة والتزامها بتطوير شامل للطلاب.
ما هي الأنشطة التي تشارك فيها خارج إطار دراستك؟
** حقيقة، أنا منخرط في عدد من الأنشطة خارج دراستي، حيث أمثل حاليا كلية الدراسات الإسلامية بصفتي نائب رئيس المجلس التمثيلي للطلاب، كما أشغل منصب رئيس ومدرب نادي التايكوندو بجامعة حمد بن خليفة، ومدرس اللغة العربية لطلاب الكلية، وعضو مجلس طلابها، وأعمل أيضا كمساعد في مكتبة الجامعة، كما أنني عضوا فخريا في فريق كرة القدم بالجامعة. وفي العام الماضي، كنت أحد أعضاء اللجنة المسؤولة عن تنظيم الرحلات التعليمية إلى البوسنة وتركيا ووجهات أخرى، ومما لا شك فيه أن جامعة حمد بن خليفة أتاحت لي فرصًا لا حصر لها للمشاركة في مجموعة واسعة من التجارب الثرية.
ختامًا، ما الرسالة التي ترغب في توجيهها لأي شخص مهتم بالدراسة في جامعة حمد بن خليفة؟
** لاشك أن أهم نصيحة أقدمها لكل مُهتم بالدراسة في الجامعة، هي المثابرة والجدية في تصميمك على الدراسة بجامعة حمد بن خليفة، لأنها أفضل مكان للاستثمار في مستقبلك.