سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني تفتتح سلسلة مؤتمرات دولية عن التعليم المُقارن
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني تفتتح سلسلة مؤتمرات دولية عن التعليم المُقارن
تنظمها كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة وتبدأ بمؤتمر عن أفكار الإمام الغزالي في التعليم
افتتحت اليوم سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، ورئيس مجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة، النسخة الأولى من سلسلة مؤتمرات دولية حول التعليم المُقارن.
ورحبت سعادتها بالمشاركين وحددت المهام الرئيسية لسلسلة المؤتمرات الجديدة التي تهدف إلى إجراء مناقشات مقارنة حول وجهات نظر العلماء المسلمين القدامى حول التعليم ومقارنتها بمناهج العصر الحديث.
وتعليقًا على موضوع المؤتمر، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: "إن اختيارنا للمُفكر الإسلامي الكبير أبو حامد الغزالي ينبُع من حقيقة أن أفكاره لا تزال تُلهم الأجيال حتى اليوم".
وأضافت سعادتها: "التعليم الجيد ليس فقط ما يرغب فيه الطالب أو ولي الأمر أو حتى الوطن، بل ينبغي أن يوجهنا جميعًا إلى ما نطمح إليه، وذلك من خلال تقديم نظرة شاملة للعالم حول كيفية تأقلم المرء في جميع مجالات الحياة".
وضم المؤتمر الدولي الأول حول التعليم المقارن، الذي نظمته كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، أكاديميين وعلماء مسلمين من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والرؤى حول العالِم والمُلهم أبو حامد الغزالي الذي يُعد أحد أعلام عصره ومن أشهر علماء المسلمين، وكيف يمكن لإرثه العلمي أن يساعد في الارتقاء بمجالات التعليم في عالم اليوم، حيث دارت مناقشات فعَّالة حول الفلسفة التعليمية للغزالي، وآرائه حول التعلُّم الشامل، والأهمية الكبرى التي يوليها للتعليم كجزء من هويته الإسلامية، كما قام المشاركون في المؤتمر بتحليل أُسس وأخلاقيات التعليم عند الإمام الغزالي وكيفية تطبيقها في العصر الحديث، وكيف يمكن لأفكاره أن تُشكل الأساس للفكر التربوي المعاصر.
ومن جانبه، قال الدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة: "نأمل من خلال سلسلة المؤتمرات الدولية للتعليم المُقارن، أن نطور نموذجًا تعليميًا حديثًا يتصدى ويعالج التحديات التي تواجه أساليب التعليم الحالية، وذلك من خلال الاعتماد على التاريخ الثري للفكر الإسلامي وتقاليده، ومن المناسب أن تركز النسخة الأولى على الإمام الغزالي، حيث لا يزال إرثه الفكري يحمل رؤى لا تقدر بثمن للعاملين في ميدان التعليم في وقتنا الراهن".
هذا، وتتواكب كلية الدراسات الإسلامية مع أهداف جامعة حمد بن خليفة، في إثراء الحوارات والنقاشات المفتوحة التي تتجاوز الخلافات الفكرية، لتُساهم في تبادل الخبرات وبناء القُدرات في دولة قطر وخارجها، وتتعمق مخرجات البحوث بالكلية في مجالات بحثية مصممة بعناية لتُقدم برامج بحثية متعددة التخصصات، وتُقدم مساهمات جديدة في عالم الدراسات الإسلامية على مستوى العالم.