كلية الدراسات الإسلامية توقع مذكرة تفاهم مع منتدى الشرق لدعم شباب المنطقة
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- كلية الدراسات الإسلامية توقع مذكرة تفاهم مع منتدى الشرق لدعم شباب المنطقة
المذكرة توفر فرصًا للمفكرين والباحثين والطلاب لتبادل المعرفة وإجراء أبحاث مشتركة
وقَّعت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم تمتد لعامين مع منتدى الشرق، التي من شأنها أن تؤدي دورًا رئيسيًا في تعزيز تأثير برامج الكلية على شباب المنطقة.
وبموجب الاتفاقية، ستكون الكلية أحد الشركاء الأكاديميين الاستراتيجيين للمنتدى، وهو ما يتيح فرصًا جديدةً للمفكرين والباحثين وطلاب المؤسسات الشريكة لتبادل الخبرات وإجراء أبحاث مشتركة. وعلى المستوى التعليمي، سيتبادل أعضاء هيئة التدريس في الكلية معارفهم وخبراتهم عبر المشاركة في طرح دورات مشتركة مع المنتدى لكي تُنشر على منصة الشرق الأكاديمية، التي تقدم دورات أكاديمية في مجالات تشمل العلوم الإنسانية والاجتماعية. وسوف تشتمل طرق التبادل الأخرى على توصية الكلية لأسماء أعضاء بهيئة التدريس لتوجيه الشباب المشاركين في برامج المنتدى والتدريس لهم، بالإضافة إلى مشاركة طلاب الكلية الواعدين في البرنامج التدريبي للمنتدى.
وسوف تستفيد الكلية والمنتدى من استكشاف إمكانيات التعاون البحثي ذات الصلة والمساهمة في الأبحاث التي تنشرها كل جهة منهما. كما تسمح مذكرة التفاهم للكلية والمنتدى بإشراك شبكات الخبراء والممارسين الخاصة بهم للمشاركة في استضافة وتنظيم ورش عمل، ومدارس صيفية، وندوات، ودورات رئيسية.
ويتميز منتدى الشرق بأنه شبكة من الشباب الملتزمين والفاعلين ممن يقودون التغيير نحو عالم أكثر شمولاً وعدلاً تحت مظلة المنتدى، الذي تأسس في عام 2013. وعلق الدكتور محمد عفان، مدير الأبحاث والمدير الإداري بالإنابة لمنتدى الشرق، على الاتفاقية فقال: "تدعو التحديات التي نواجهها حاليًا على المستويين الإقليمي والدولي جميع المؤسسات إلى حشد القوى من أجل رسم مستقبل أفضل للأجيال الجديدة. وتُمثل مذكرة التفاهم الموقَّعة مع جامعة حمد بن خليفة فرصة فريدة لمنتدى الشرق لمتابعة مشاريعه ومبادراته مع شريك عالمي رائد يشاركنا نفس القيم والالتزام والتطلعات."
من جانبه، قال الدكتور إفرين توك، الأستاذ المشارك والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة: "في الوقت الذي يتأثر فيه ملايين الشباب حول العالم بالعواقب المدمرة لجائحة كوفيد-19، ستمهد هذه المذكرة الطريق للتعاون الناجح بين مؤسستينا لتحقيق أهداف التنمية ذات المنفعة المشتركة التي تؤثر بشكلٍ إيجابي على حياة شبابنا في المستقبل القريب. ونحن نتطلع إلى التعاون مع منتدى الشرق الشبابي في شكل مشاريع ومبادرات مشتركة وتوسيع أهدافنا المشتركة من خلال الشبكات المعنية لكل طرفٍ منا."
للمزيد من المعلومات عن كلية الدراسات الإسلامية، يُرجى زيارة: cis.hbku.edu.qa.