حوار مع الدكتور عماد الدين شاهين
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- حوار مع الدكتور عماد الدين شاهين
ما الذي يميز برامج الكلية؟
بفضل برامجنا المصممة بشكل استثنائي ومنظومتنا البحثية الثرية، تُعد الكلية رائدةً في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة والتطبيقية، وتوفر منصةً فريدةً لأعضاء هيئة التدريس والطلاب للمساهمة في المناقشات الفكرية حول الإسلام في سياق عالمي. وتقدم الكلية حاليًا ستة برامج مبتكرة هي: ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية، وماجستير الآداب في الأخلاق التطبيقية الإسلامية، وماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية المعاصرة، وماجستير العلوم في الفن والعمارة الإسلامية والعمران، وماجستير العلوم في التمويل الإسلامي، والدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد.
وتحتوي البرامج الستة على مناهج تعليمية قوية متعددة ومتداخلة التخصصات للدراسات العليا تجمع بين المعرفة المتعمقة لكل من الأخلاق النظرية والتطبيقية المتأصلة في التقاليد الإسلامية.
بالإضافة إلى غرس حب المعرفة في نفوس طلابها، تتمتع جامعة حمد بن خليفة بسمعة طيبة في مجال تأهيل الطلاب لكي يصبحوا قادة وصناع تغيير في عالم يتغير بوتيرة سريعة. كيف تساعد كليتكم الطلاب على تحقيق ذلك؟
لا تقتصر المقررات التي تقدمها الكلية على الجوانب النظرية فقط، ولكنها تساعد في معالجة قضايا العالم الحقيقي، وهو ما يغرس مجموعة من المهارات الحيوية في نفوس طلابنا، مثل مهارات حل المشكلات، والتفكير النقدي، والمهارات التحليلية والبحثية لدى الطلاب ومساعدتهم على أن يصبحوا قادة فاعلين في الوقت الحالي وفي المستقبل.
كيف يمكن لبرامج جامعة حمد بن خليفة وطبيعتها متعددة التخصصات أن تُميزها عن غيرها من الجامعات؟
يتيح التعامل مع التخصصات المختلفة للطلاب إمكانية رؤية المشكلات من وجهات نظر متعددة، وبالتالي تحسين قدرتهم على التكيف والمرونة. كما يوسع آفاق الطلاب عبر مساعدتهم على تجميع أفكارهم، وتقدير مدى تعقيد القضايا العالمية والمحلية الراهنة، والتعامل معها بطريقة أكثر دقة.
إذا كنتُ من الطلاب المهتمين الذين يفكرون في مواصلة دراساتهم العليا بجامعة حمد بن خليفة، ما أبرز المميزات التي يمكن أن تحفزني على الالتحاق بكليتكم؟
هناك جانبان رئيسيان يساهمان في استقطاب الطلاب إلى كليتنا هما الحياة الطلابية والحياة الأكاديمية. وفيما يتعلق بالحياة الطلابية، تضم الكلية ثقافات متنوعة من خلال طلابها الذين ينحدرون من خلفيات ودول وثقافات مختلفة. والخبرات التي تكتسب هنا بمرور الوقت لا تُنسى وتساعد الطلاب كذلك على التطور والتقدم المهني. ونظرًا لأن برامجنا تركز على الدراسات التطبيقية الإسلامية، فقد جُهزت الكلية بمسجد جميل فاز بالعديد من الجوائز لتميزه المعماري، وهو ما يوفر للطلاب بيئةً ملهمةً تساهم في تعزيز مساعيهم الأكاديمية. وفيما يتعلق بالحياة الأكاديمية، تضم الكلية بعضًا من أفضل الأكاديميين في العالم في مجالات تخصصهم للمساعدة في توجيه الطلاب خلال فترة دراستهم في برامج الدراسات العليا التي تطرحها الكلية. ولا يقدم باحثونا رؤى ثرية فحسب، بل يوفرون أيضًا فرصًا لتمكين الطلاب من نشر أبحاثهم في المنتديات العالمية، ويجلبون معهم شبكات تمتد في دولة قطر وجميع أنحاء العالم لضمان تحقيق مصالح الطلاب.