كلية الدراسات الإسلامية تعقد فعالية مجلس المبدعين في اليوم العالمي للاجئين بهدف تناول تجارب النازحين والحث على تقديم حلول عالمية لمشاكلهم
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- كلية الدراسات الإسلامية تعقد فعالية مجلس المبدعين في اليوم العالمي للاجئين بهدف تناول تجارب النازحين والحث على تقديم حلول عالمية لمشاكلهم
منصة مجلس المبدعين تدخل في شراكة مع مجموعة واسعة من المنظمات التنموية والإنسانية لدعم جهود تحسين حياة اللاجئين في العالم
دخلت منصة مجلس المبدعين، التابعة لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، في شراكة مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية وباحثين لاستضافة فعالية تستمر لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان "لن نتخلى عنكم"، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للاجئين الذي يصادف يوم 20 يونيو. وتُقام الفعالية المفتوحة للجماهير على شبكة الإنترنت خلال الفترة من 20 إلى 22 يونيو.
وسوف يسلط المتحدثون الضوء على المعاناة والتحديات اليومية التي يواجهها اللاجئون في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية. وتشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن عدد النازحين قسرًا تجاوز 80 مليونًا في عام 2020، أي ما يقرب من 1% من سكان العالم، وهو ضعف العدد المسجل في العقد السابق تقريبًا.
وتعمل المنصة المبتكرة والإبداعية "مجلس المبدعين" في كلية الدراسات الإسلامية على ربط هذه المجتمعات المستضعفة بعقول رائدة في مجال العمل الإنساني وناشطين ومدافعين عن حقوق اللاجئين للتعمق في دراسة التحديات المترابطة التي يواجهونها. وسيتضمن البرنامج أوراق بحثية أكاديمية وعروض تقديمية وتقارير عمل ميداني ومناقشات مباشرة عبر الإنترنت مع اللاجئين وعرض قصص حقيقية لنجاحهم.
ويستضيف البرنامج، الذي يقدم تصورات نظرية وتجريبية في إطار منصة مجلس المبدعين، متحدثين من منظمات إنسانية مرموقة وشركاء من بينهم وكالة الأمم المتحدة للاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة. وتضم قائمة الشركاء الآخرين للمنصة العديد من المؤسسات المحلية غير الحكومية البارزة مثل مؤسسة قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر للتنمية، ومؤسسة قطرة، ومؤسسة صلتك.
وألقى الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية؛ والسيدة آيات الدويري، القائمة بأعمال رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ والسيدة ماندي سانغيرا، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، الكلمات الافتتاحية في هذه الفعالية. وستركز الجلسات المقبلة على التجارب التي يعيشها اللاجئون في البلدان المضيفة مثل الأردن والعراق ولبنان وتركيا واليمن وليبيا والسودان والصومال وسوريا. وسيتناول المتحدثون قضايا تعليم اللاجئين، وإعادتهم إلى أوطانهم، والعمل الإنساني والتمويل، والعمل الخيري الإسلامي، ودور العمل الاجتماعي، ومبادرات تحسين ظروفهم المعيشية، والعديد من الموضوعات الأخرى.
وقال الدكتور محمد إفرين توك، الأستاذ المشارك والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي وأستاذ الإسلام والشؤون الدولية بكلية الدراسات الإسلامية، ومؤسس مجلس المبدعين: "لا توفر فعالية اليوم العالمي للاجئين فرصةً أتاحتها كلية الدراسات الإسلامية لإلقاء الضوء على التحديات اليومية التي تواجه اللاجئين ورفاههم الاجتماعي فحسب، بل أيضًا للاستماع إلى قصص عن مرونتهم. وقد تعاونت منصة مجلس المبدعين مع العديد من المؤسسات التي لديها التزام طويل الأمد تجاه اللاجئين ومحنتهم الجلية، بالإضافة إلى عقول رائدة في مجال العمل الإنساني للتركيز على الحوارات التحويلية وجهود التآزر التي تُفضي للتوصل إلى رؤية جماعية للمستقبل وحلول من شأنها أن تعيد لهم كرامتهم وإنسانيتهم."
ولتحقيق ذلك، تعاونت المنصة أيضًا مع عددٍ من المؤسسات الأكاديمية بما في ذلك جامعة سامفورد، وجامعة ولاية ميشيغان، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، والجامعة اللبنانية، وجامعة أسيوط، حيث قدمت كل مؤسسة من تلك المؤسسات خبراتها الخاصة لبلوغ الأهداف المنشودة للمنصة.
للمزيد من المعلومات عن فعالية "مجلس المبدعين: اليوم العالمي للاجئين 2021" وللتسجيل من أجل المشاركة في الفعالية، يرجى زيارة: https://www.hbku.edu.qa/en/academic-events/maker-majlis-world