كلية الدراسات الإسلامية تُطلق مبادرة الإيمان أمانة

منصة جديدة تهدف إلى ترسيخ وحماية الوازع الديني بين الشباب المسلم

الهيئة: كلية الدراسات الإسلامية

سليمان باه، مسؤول التواصل والمشاركة المجتمعية في ذو المنارتين، والدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية، يرحبان بالحضور.

أطلق مجلس المبدعين بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مبادرة "الإيمان أمانة"، وهي منصة جديدة تعمل على ترسيخ وحماية الوازع الديني والإيماني بين الشباب المسلم.

واحتفاءً بهذه المناسبة، ألقى الدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية، محاضرة سلَّط فيها الضوء على أهمية هذه المبادرة، وشرح بالتفصيل كيف أن الإيمان ضروري لتعزيز وحماية الاستدامة الحضارية، مما يجعلها موردا مهما ينبغي على المسلمين في جميع أنحاء العالم الحفاظ عليه، موضحًا أن مهمة مبادرة "الإيمان أمانة" تهدف إلى ترسيخ الوازع الإيماني بين الأطفال المسلمين ضد التحديات المعاصرة، المتمثلة في أيديولوجية ما بعد الحقيقة في عالم اليوم.

وفي هذا الإطار قال الدكتور رجب شانتورك: "يتعرض الإيمان لهجوم شديد من قبل دعاة أيديولوجية ما بعد الحقيقة الذين يشتركون في الأفكار الفردية والنسبية والذاتية، وتُعد مبادرة الإيمان أمانة منصة مثالية يمكن لكلية الدراسات الإسلامية من خلالها التفاعل مع الشباب المسلم وضمان الاستدامة الحضارية للأجيال القادمة".

وقد أسس الدكتور إفرين توك، الأستاذ المشارك في جامعة حمد بن خليفة، مجلس المبدعين كبرنامج رائد يوفر للشباب في المجتمع المحلي، فرصًا للمشاركة في دمج القيم الإسلامية والمشاريع المبتكرة للمساهمة في التنمية الاجتماعية والعالمية، وفي ظل قيادتها ورسالتها الجديدين، يرحب المجلس بالشباب والمجموعات الشبابية لتبادل الأفكار والمقترحات وتعزيز التعاون من خلال التواصل مع فريق مجلس المبدعين بالبريد الالكتروني: makermajlis@hbku.edu.qa

يُذكر أن كلية الدراسات الإسلامية تأسست كموطن للدراسات الإسلامية المعاصرة، ولتوفير منصة رائدة تساهم في المناقشات الفكرية والحوار البنَّاء حول الدين الإسلامي وفق منظور عالمي، وتعمل الكلية على تطوير الأجيال القادمة من الأكاديميين والخبراء الماليين والمفكرين الاجتماعيين والباحثين والممارسين، لتعزيز التفكير المقارن بين الأديان، وتطبيق وفهم الدراسات الإسلامية من خلال دراسة تخصصات متعددة.