معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وجمعية حماية المواد والأداء ينظمان ورشة عمل عن الحلول المبتكرة لتحديات التآكل
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وجمعية حماية المواد والأداء ينظمان ورشة عمل عن الحلول المبتكرة لتحديات التآكل
استضاف معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة ورشة عمل بالتعاون مع جمعية حماية المواد والأداء للمساهمة في تطوير البحوث والدراسات المتعلقة بتحديات وحلول التآكل في قطر.
وقد جمعت ورشة العمل، التي عُقدت في 6 سبتمبر، في مبنى "بحثي" بجامعة حمد بن خليفة، الرئيس التنفيذي لجمعية حماية المواد والأداء آلان توماس، بالإضافة إلى 45 خبيرًا من مختلف المجالات، لتسليط الضوء على الأهمية العاجلة لدراسات تأثير التآكل في قطر، لا سيما فيما يتعلق باقتصاد البلاد والعمليات الصناعية وإجراءات السلامة. كما بحث مركز التآكل بالمعهد وجمعية حماية المواد والأداء سبل التعاون المشترك، وكان منها إنشاء فرع للجمعية في قطر، لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التآكل، وإثراء الجهود البحثية المشتركة، وإطلاق برامج للتدريب ومنح الشهادات، سعيًا نحو تحقيق الهدف الأكبر المتمثل في دعم استدامة الاقتصاد وضمان سلامة المنطقة.
وأكّد الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، على أهمية هذا النوع من الجهود التعاونية قائلًا: "تمثل الشراكة بين مركز التآكل بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وجمعية حماية المواد والأداء خطوة هامةً في التزامنا بالتصدي لتحديات التآكل في قطر، ومن خلال مثل هذه الشراكات وورش العمل نهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة وعملية مصممة خصيصًا لتناسب الظروف البيئية الفريدة في البلاد".
وفي حديثها عن الورشة، قالت الدكتورة حنان فرحات، مدير أول للأبحاث في مركز التآكل: "ورشة العمل هذه هي شهادة على تفانينا في تطوير البحوث والمعرفة في مجال التآكل والمواد في قطر، ويشرفنا التعاون مع جمعية حماية المواد والأداء والاستفادة من خبراتهم في التدريب والبحث لتعزيز مهمتنا في ضمان استدامة البنية التحتية الصناعية والحضرية في قطر والحفاظ على سلامة البيئة من تأثير تسربات التآكل. كما تمثل زيارة الرئيس التنفيذي لجمعية حماية المواد والأداء آلان توماس، وورشة العمل التي تلتْها، فصلًا مهمًا في رحلتنا نحو التميز في دراسات التآكل، مما يعود بالنفع على كل من القطاع الصناعي والمجتمع بشكل عام".
وفي تعليقه على هذا التعاون، قال آلان توماس: "إنشاء فرع لجمعية حماية المواد والأداء في قطر ليس مجرد فرصة سانحة، بل هو ضرورة استراتيجية. وبفضل الجهود الرائعة التي بذلتها الدكتورة حنان وتفاني المسؤولين في المنطقة لإقامة هذا الفرع، نحن على وشك تحقيقِ حضورٍ ملموسٍ في قلب الشرق الأوسط، إذ سيمهد هذا الفرع الجديد الطريق نحو المزيد من التعاون ومشاركة المعرفة، وسيكون رمزًا لالتزامنا بالمضي قدمًا في مجال مكافحة التآكل وحماية المواد على نطاقٍ عالمي".
يُعد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أحد معاهد البحوث الوطنية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، وهو يضطلع بمهمة دعم قطر في التصدي للتحديات الوطنية الكبرى ذات العلاقة بالطاقة والمياه والبيئة.