معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يختتم برنامج فرص الأبحاث الصيفية

البرنامج يطور قدرات الطلاب في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

الهيئة:  معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة
يطور برنامج فرص الأبحاث الصيفية بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة قدرات الطلاب في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

اختتم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، بنجاح مؤخرًا برنامج فرص الأبحاث الصيفية لعام 2022 الذي امتد على مدار ثمانية أسابيع.

واشتملت الدفعة الصيفية المكونة من 30 طالبًا على مزيجٍ من الخريجين الجدد الذين درسوا في الخارج وطلاب حاليين من جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.

واستضاف المعهد المتدربين خلال شهري يونيو وأغسطس عبر مراكز الأبحاث المختلفة التابعة للمعهد، بما في ذلك مراكز أبحاث الطاقة، والبيئة والاستدامة، وأبحاث المياه، والتآكل، حيث استفاد المتدربون من خدمات التوجيه والإرشاد من العلماء وأعضاء هيئة التدريس المنتسبين للمعهد.

وفي إطار التزامه بتأهيل الجيل القادم من الموارد البشرية العلمية في قطر، قدَّم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة تدريبًا عمليًا لطلاب المدارس الثانوية والكليات بالإضافة إلى الخريجين الجدد في مجموعة متنوعة من تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويقدم المعهد هذه البرامج خلال فصل الصيف، مع توفير فرص أخرى للتدريب على مدار العام.

ومثَّل البرنامج، على وجه الخصوص، نقطة انطلاق للعلماء المبتدئين حيث مكنَّهم من خوض مسارات مهنية واعدة. وبعد انتهاء نسخة عام 2021 من البرنامج، عيَّن المعهد اثنين من المتدربين السابقين في البرنامج، حيث تعمل سارة محي الدين عبد الله وهيب الآن في مركز البيئة والاستدامة، بينما تعمل سمية منصور أحمد في مركز التآكل.

وقالت إيناس حسين ماهر، المتدربة السابقة في البرنامج: "منحتني تجربتي التدريبية، التي خضتها هذا الصيف مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في مشروع اعتماد وتجارة الطاقة الكهروضوئية ضمن برنامج إدارة الطاقة مع الدكتورة أماني بوميزة، رؤية ثاقبة حول هذا المجال البحثي، حيث أنها لم تساهم في إثرائي بالمعرفة فحسب، بل وفرت لي أيضًا فرصًا للتواصل وخوض التجارب التي ساعدت على توسيع آفاق حياتي المهنية."

بدوره، قال ديرام الطباع، المتدرب الحالي في مركز الطاقة بالمعهد: "بصفتي متدربًا في مشروع جمع بيانات إنترنت الأشياء، لم تقتصر تجربتي ببساطة على مجرد إكمال المهام. وفي الواقع، وفرت هذه التجربة فرصةً للتعلم لم تعزز كفاءتي في التعرف على التكنولوجيا الجديدة فحسب، بل شحذت كذلك مهاراتي في الاتصال وأخلاقيات العمل الجماعي. ومن بين المهارات المهمة معرفة كيفية تنفيذ فكرة ما، وتكتسي مهارة القدرة على مناقشة الأفكار الجديدة وتعزيزها نفس الأهمية، وهي مهارة أخرى مختلفة تمامًا."

وأخيرًا، قال منير الجردلي، المتدرب الحالي بالمعهد تحت إشراف الدكتورة ماريانا كوستا فولينا من مركز التآكل: "الخبرات والمعارف والمهارات التي اكتسبتها في مركز التآكل جعلتني متحمسًا لخوض مسيرتي المهنية. وأوصي بشدة ببرنامج التدريب الصيفي في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لأي شخص مهتم ببرامج التدريب العملي."

وعلَّق الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، على البرنامج فقال: "نحن فخورون جدًا باختتام نسخة أخرى من برنامج فرص البحوث الصيفية بنجاح. ويُظهر علماؤنا ومتدربونا كل عام التزامًا وتفانيًا في بناء القدرات بما يتماشى مع ما نؤمن به في المعهد. ونحن نقدر بشدة جهود موظفينا ونتطلع إلى الترحيب بالدفعة التالية من المتدربين في برنامج البحوث الصيفية القادم."

للمزيد من المعلومات حول معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، يرجى زيارة: hbku.edu.qa/ar/qeeri