معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يشرك الأطراف المعنية الوطنية | HBKU

المعلومات المطروحة في الورشة ستؤدي دورًا حيويًا للتأكد من تلبية احتياجات الطاقة في قطر

الهيئة:  معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة
معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يشرك الأطراف المعنية الوطنية في ورشة عمل حول كفاءة الطاقة

نَظَّم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، ورشة عمل في إطار برنامج "كفاءة الطاقة والتنمية المستدامة"؛ بهدف تحديد متطلبات الأطراف المعنية الوطنية، وهو ما سيساعد في تخصيص البحوث المتعلقة بكفاءة الطاقة والتنمية المستدامة التي يجريها مركز الطاقة التابع للمعهد.   

حضر الورشة الأطراف المعنية الرئيسية، بما في ذلك ممثلون عن وزارة البلدية والبيئة، وشركة كهرماء، وهيئة الأشغال العامة، وشركة قطر كوول، ومجلس قطر للمباني الخضراء، ومؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة  ومنظمة الدول المصدرة للغاز وشركة بلدنا وشركة العمادي للطاقة الشمسية .

وناقش الحضور العديد من الموضوعات المهمة المرتبطة بكفاءة الطاقة والاستدامة، ومن بينها التميّز التشغيلي في عمليات إنتاج النفط والغاز بشان الحد من انبعاثات غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، المباني الصديقة للبيئة وربطها بأنظمة الطاقة المتجددة، وأنظمة النقل، ونظام الطاقة المتكامل والتبريد، واستدامة الغذاء والمياه والطاقة.    

وسلّط الدكتور محمد بن سيف الكواري، وكيل الوزارة المساعد ومدير مركز الدراسات البيئية والبلدية بوزارة البلدية والبيئة، الضوء على أهمية ورشة العمل في بناء منصة للجمع بين مختلف أصحاب المصلحة من قطاع الطاقة. وقال: "لقد كان من المثمر للغاية تواجد جميع الأطراف المعنية في نفس القاعة للعمل معا على نفس الاهتمامات، والتعرف على كيفية المساهمة في وضع حلول مفيدة لدولة قطر. ويتعين علينا جميعًا طرح خبراتنا الشخصية، وإظهار التزامنا، والتعاون لتحقيق الأثر المرجو."

وسوف يستفيد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة من المعلومات التي طُرِحَت خلال ورشة العمل لضمان إنجاز أعماله البحثية المتعلقة بالطاقة، والتحديات المائية والبيئية، التي تُنَفَذ بالتعاون الوثيق مع الأطراف الوطنية المعنية، لتحقيق تأثير مباشر وإيجابي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. 

وعلقت الدكتورة فيرونيكا برموديز، مدير أبحاث أول في مركز الطاقة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، على هذه الورشة بقولها: "يشهد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في الوقت الراهن تحولًا إزاء تبني مقاربة بحثية تهدف إلى تطوير منتجات مطلوبة في السوق. ونحن نهدف إلى ربط البحوث باحتياجات السوق عبر طرح برامج جديدة لتغطية سلسلة القيمة بأكملها في قطاع البحوث والتطوير. ومن المهم للغاية بالنسبة لنا أن نتعاون عن كثب مع شركائنا في قطر لضمان استخدام جميع مواردنا بأفضل طريقة ممكنة لتحقيق أهدافنا المشتركة."  

ومن جانبه، صرَّح الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، ونائب الرئيس للبحوث في جامعة حمد بن خليفة: "يتمثل الهدف الرئيسي والجوهري لجميع البحوث التي تُجرى في المراكز التابعة لمؤسسة قطر في التصدي للأولويات الوطنية الحَرِجة، إلى جانب تسريع جهود التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الاقتصاد. وفي هذا الصدد، يتحتم علينا وعلى الأطراف المعنية التي نتعاون معها عن كثب تطوير فهم مشترك قوي للاحتياجات بهدف الاستفادة من قدراتنا المشتركة بفعالية، وتطوير حلول مبتكرة ومؤثرة وتقديمها. ونحن نسعى لبناء منظومة تعاونية للغاية في مجالات البحوث، والتطوير، والابتكار من خلال المبادرات المركزة على غرار ورشة العمل التي نظمها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة."

ويركز مركز الطاقة التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على إجراء بحوث في العديد من البرامج، ومن بينها الحفز وتكنولوجيا المعالجة، وإدارة الطاقة، وتخزين الطاقة، وكفاءة الطاقة، والحفاظ على الطاقة، والتكنولوجيا الثورية.

ويشارك المعهد في البحوث، وبرامج التطوير والابتكار التي تستهدف التصدي للتحديات التي تواجه دولة قطر وأولوياتها من خلال مراكزه المختصة بمجالات الطاقة، والمياه، والبيئة، والاستدامة، حوسبة المواد ومعالجتها.