مركز التآكل بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يشارك في تنظيم أول ندوة عالمية حول التآكل في قطاع النفط والغاز بالتعاون مع جامعات دولية
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- مركز التآكل بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يشارك في تنظيم أول ندوة عالمية حول التآكل في قطاع النفط والغاز بالتعاون مع جامعات دولية
النسخة الأولى من الندوة تجمع بين خبراء وباحثين مرموقين في مجال التآكل لتبادل معارفهم وطرح حلول مبتكرة
شارك مركز التآكل بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، في تنظيم أول ندوة حول التآكل في قطاع النفط والغاز بحضور علماء متخصصين في هذا المجال من المركز. واشتملت قائمة المشاركين في تنظيم الندوة على فريق التآكل في جامعة مانشستر البريطانية، ومركز التآكل بجامعة كيرتن الأسترالية، ومعهد التآكل والتكنولوجيا متعددة الأطوار في جامعة أوهايو الأمريكية، ومعهد الأسطح الوظيفية في جامعة ليدز البريطانية.
وشهدت الندوة التفاعلية، التي عقدت على مدار يومين عبر الإنترنت، مشاركة متحدثين من الجامعات الخمس وإلقاء خبراء مرموقين في أبحاث التآكل من شركة كونوكو فيليبس وجامعة فرجينيا الأمريكية لكلمات رئيسية. وتبادل المشاركون في الندوة الذين تجاوز عددهم 50 شخصًا خبراتهم وتجاربهم التي اكتسبوها من عملهم في الشركات الدولية العاملة في صناعة النفط والغاز وعضويتهم في مجتمع أبحاث التآكل.
وناقش هؤلاء الخبراء الحاجة إلى سد الفجوة بين صناعة النفط والغاز والقطاع الأكاديمي، وسلطوا الضوء على إمكانية مساهمة الأبحاث القائمة على الطلب التي تُجرى بالجامعات في طرح حلول قابلة للتطبيق تقلل التكاليف باستخدام موارد محلية. وتضمنت الفعالية عقد مناقشات حول بعض التطورات الأخيرة في مراقبة التآكل وإدارته ووضع نماذج له. ومن بين هذه التطورات طرح طلاءات عازلة مبتكرة لحماية السبائك الهيكلية، بالإضافة إلى تطوير نهج لتحسين المثبطات. وشارك مقدمو العروض من كل جامعة أحدث التطورات في مجالات أبحاث التآكل التي تحققت في جامعاتهم.
وبهذه المناسبة، صرَّحت الدكتورة حنان فرحات، مدير أبحاث أول في مركز التآكل التابع للمعهد، قائلةً: "جمعت هذه الندوة ما بين رواد صناعة النفط والغاز وباحثين مرموقين لمناقشة أمور ذات أهمية حيوية لقطاع النفط والغاز ويمكن معالجتها بشكلٍ أكثر دقة عندما تتضافر جهودنا. وحينما تتعاون الجامعات وتعمل سويًا، فإننا نعظم الفوائد ونتعلم من بعضنا البعض."
وأضاف الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي للمعهد، قائلاً: "إن تبادل المعرفة وتعلم أفضل الممارسات من القيادات العاملة في قطاع الصناعة والأوساط الأكاديمية أمر بالغ الأهمية للبقاء على اطلاع دائم في عالم البحوث والتطوير والابتكار. ومن خلال تعاوننا مع بعضنا البعض، يمكننا تقديم حلول ملموسة ليس لتحديات التآكل التي تواجه دولة قطر والمنطقة فحسب، بل أيضًا على نطاق عالمي."
وكان مركز التآكل التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة قد تأسس في عام 2019 لدعم دولة قطر في جهودها الرامية لمواجهة التحديات الناجمة عن التآكل في البلاد من خلال برامج البحوث والتطوير والابتكار، وبناء القدرات البشرية في مجال هندسة المواد والتآكل. للمزيد من المعلومات حول مبادرات المركز والمعهد، يرجى زيارة: qeeri.hbku.edu.qa