كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تستضيف الداعية الإسلامي المرموق الدكتور ياسر قاضي
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تستضيف الداعية الإسلامي المرموق الدكتور ياسر قاضي
المحاضرة ضمن سلسلة رؤى العميد بالتعاون مع مركز المنارتين
استضافت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، الداعية الإسلامي والمٌحاضر المرموق، الدكتور ياسر قاضي، عميد المدرسة الإسلامية الأمريكية، ليتحدث في محاضرة بعنوان "التعامل مع القلق في ضوء السيرة النبوية" والتي عقدت في 17 يناير 2023.
وناقش الدكتور قاضي كيف يمكن للسيرة النبوية لرسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، لتٌمثل دليلاً مرجعياً لكيفية التعامل مع التوتر والقلق، مسلطاً الضوء على قدرة التعاليم والتوجيهات النبوية في المساعدة على التخفيف من مشاعر الضيق والتغلب على الحزن.
وتعليقاً على استضافته، قال السيد/ واصف علي خان، مدير مشروع تحويل الأعمال في مركز ذو المنارتين: "بصفته شخصية مؤثرة وصوتاً بارزاً في الفكر الإسلامي المعاصر، ومؤلفاً للعديد من الكتب في هذا المجال، فإن رؤى وأفكار الدكتور قاضي تمثل مورداً قيّماً وثرياً يمكن أن يساعد المجتمع في دعم ورعاية صحتهم النفسية".
وأضاف السيد/ خان: "تقدم مسيرة حياة وتعاليم نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) مرجعاً أخلاقياً وروحياً في العديد من جوانب حياتنا اليومية، مشيراً إلى أن الدكتور قاضي سلّط الضوء على كيفية استلهام الدعم والمساعدة باتباع هذه التعاليم النبوية، حتى نتمكن من دعم أنفسنا بشكل أفضل".
يعد مركز ذو المنارتين، الذي شارك في استضافة المحاضرة، ذراع المشاركة المجتمعية لكلية الدراسات الإسلامية، والذي يسعى حثيثاً ليتبوأ مكانته كمركز تعليمي رائد يرتكز على القيم الأخلاقية والروحية العالمية للإسلام، من خلال إتاحة التعلّم مدى الحياة لكل أفراد المجتمع في قطر.
وتعد هذه المحاضرة هي الأحدث ضمن سلسلة محاضرات رؤى العميد بكلية الدراسات الإسلامية، وهي سلسلة منتظمة من المحاضرات التثقيفية حول قضايا تتناول مختلف أطياف الدراسات الإسلامية التي تضم خبراء وقادة فكر مرموقين، حيث سبق أن عٌقدت محاضرة أخرى بعنوان "بين المدرسة والأكاديمية: دراسة الإسلام في الشرق مقارنة بالعالم الغربي"، وهي محاضرات مصممة خصيصاً للشباب لفهم الأساليب العديدة والمعاصرة لدراسة العقيدة ونقاط قوتها وحدودها.
تأسست كلية الدراسات الإسلامية نتاجاً لجهود فكرية معاصرة للدراسات الإسلامية، حيث تنشر مساهماتها الفكرية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.