معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ينظم ورشة عمل حول أعطال وتآكل الغلايات

بالتعاون مع مركز شِل قطر للأبحاث والتكنولوجيا

الهيئة:  معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة
باحثون يناقشون مشاريعهم الحالية مع بعض المشاركين في المنتدى.

شارك معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة، ومركز شِل قطر للأبحاث والتكنولوجيا، في تنظيم ورشة عمل "منتدى قطر للتآكل وهندسة المواد"، والتي شارك فيها أكثر من 55 خبيرًا وباحثًا في هذا المجال الحيوي، لتصبح الورشة منصة تفاعلية يُناقش من خلالها الخبراء تحديات تعطُل الغلايات وتآكلها، لا سيما في قطاع الطاقة.

وسلّط المنتدى الضوء على العديد من مشاريع البحوث والتطوير والابتكار التي أُجريت داخل دولة قطر لمعرفة الأسباب الرئيسية لتعطُل الغلايات في قطاع الطاقة، كما استكشفت هذه المشاريع المواد المناسبة ومعايير التشغيل الآمنة لتعزيز كفاءة واستدامة الغلايات مع تقليل الآثار البيئية، ومن أبرز ما شهدته ورشة العمل مشاركة نتائج مشروع شِل الرائد مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حول التحكم الذكي في تآكل مولدات البخار ذات التدفق الحراري الفائق، حيث ستوفر هذه التقنية مزايا كبيرة لهذه الصناعة في قطر وخارجها من حيث المراقبة والتخفيف والتنبؤ  بالنسبة لمولدات البخار.

وفيما يتعلق بأهمية الغلايات في العديد من القطاعات الصناعية، قالت الدكتورة حنان فرحات، مدير أول للأبحاث في مركز التآكل بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ورئيس منتدى قطر للتآكل وهندسة المواد: "إن كفاءة وأداء الغلايات أمران حاسمان ليس فقط لاستدامة هذه الصناعة، ولكن أيضًا للحد من التأثير البيئي السلبي المرتبط بأعطالها".

وفي تصريحات لها على هامش ورشة العمل، أكدت لينا رويدا، مديرة البحث والتطوير والابتكار في شركة شِل قطر، قائلة: "منذ انطلاقه في عام 2015، حقق منتدى قطر للتآكل وهندسة المواد نجاحًا كبيرًا في إطلاق منصة لتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال، حيث يتبادل الخبراء مع الأكاديميين وأعضاء المجتمع البحثي، المعلومات والبيانات لإيجاد حلول للمشكلات والمعوقات الفعلية التي تواجهها هذه الصناعة في قطر".

ومن جانبه، قال طاهر الكيلاني، المهندس الكيميائي والعضو المتفرغ في منتدى قطر للتآكل وهندسة المواد: "لقد كان لهذا المنتدى دور فعال في تعزيز التعاون بين الخبراء في مختلف المجالات، فهو يسمح لنا بتضافر الجهود الجماعية لمجابهة التحديات الكبرى لهذه الصناعة، والعمل على تطوير حلول مبتكرة للارتقاء بها".

ويُرسخ منتدى قطر للتآكل وهندسة المواد مكانته باعتباره منصة رئيسية لتبادل المعرفة وحل المشكلات وتطوير حلول هندسة المواد في دولة قطر، ومن خلال احتضان خبراء من خلفيات علمية وثقافية مختلفة، فإن المنتدى يساهم بشكل كبير في التقدم التكنولوجي والتنمية المستدامة في البلاد، حيث يلتزم مركز شِل قطر للأبحاث والتكنولوجيا، ومركز قطر لبحوث البيئة والطاقة بتعزيز البحوث والابتكارات، والتصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية في قطاعي الطاقة وهندسة المواد.