معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يستضيف لقاء عن الخلايا الكهروضوئية

مشاركة خبراء وباحثين ناقشوا جودتها وأدائها في المناخات الصحراوية

الهيئة:  معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة
جانب من المشاركين

استضاف معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة سلسلة من اجتماعات مجموعة العمل الثانية باللجنة الفنية التابعة للجنة الدولية الكهروتقنية في دورتها الــ 82 (IEC TC82 WG2)، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها هذه الاجتماعات في الدوحة، حيث شارك نحو 60 شخصًا حضوريًا من 10 دول مختلفة، بالإضافة الى لفيف من المتابعين عبر الإنترنت.

وافتتحت الاجتماع السيدة/ عبير الدوسري، مدير العلاقات مع الجهات المعنية في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، نيابة عن الدكتور طارق الأنصاري، المدير التنفيذي بالإنابة، والتي شهدت كلمة ترحيبية من المهندس جبر محمد النعيمي، مدير إدارة المواصفات والمقاييس، الذي أعرب للمشاركين عن ثقته في إثراء الاجتماع بمناقشات مثمرة.

وناقش الاجتماع بشكل خاص المعايير الدولية التي تتناول سلامة وأداء وموثوقية الخلايا الكهروضوئية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتلبية متطلبات المستخدم النهائي. وتحقيقا لهذا الهدف، فإن مجموعة العمل تسعى إلى وضع معايير دولية جديدة لخلايا الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تضمن جودتها طوال فترة التشغيل، كما تم وضع خطط لمراجعة وتعديل المعايير الحالية لتتماشى مع أحدث التطورات في تصنيع الخلايا الكهروضوئية.

وتعليقًا على الاجتماع، قال الدكتور طارق الأنصاري "إن استضافة هذا الاجتماع الدولي في الدوحة هو شهادة على الخبرات التي يتميز بها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في تسخير الطاقة الشمسية والتزامه بتطوير المعايير الدولية لتكنولوجيا الخلايا الكهروضوئية، كما أنه يدل على تفاني المعهد في تعزيز تطوير وتطبيق حلول الطاقة المستدامة في دولة قطر وخارجها".

ومن جانبه، قال الدكتور أمير عبد الله، العالِم في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "كانت المشاركة في اجتماعات اللجنة الكهروتقنية الدولية فرصة لا تُقدر بثمن في التعاون مع خبراء على مستوى العالم، وصياغة معايير دولية مهمة للنهوض بتكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ونحن ملتزمون بتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة وضمان حلول مستدامة".

وقدمت هذه الاجتماعات لمحة عامة عن القضايا التي تهُم المعنيين المشاركين في تطوير المعايير الدولية بهذه التكنولوجيا، مثل صناعة الخلايا الكهروضوئية، والمرافق، والمستخدمين النهائيين، والمؤسسات البحثية، ومختبرات القياس والفحص، والحكومات، والشركات.

وساهم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بفاعلية في مشاريع اللجنة الكهروتقنية الدولية الحالية، لا سيما تلك المتعلقة بالطاقة الكهروضوئية في المناخات الصحراوية، والتشغيل في درجات الحرارة المرتفعة، وقوة المواد التصنيعية، والتخفيف من حدة التلوث، وقد عمل المعهد بشكل وثيق مع المعنيين المحليين في دولة قطر، بما في ذلك مؤسسة "كهرماء" وهيئة "أشغال"، لتبادل آخر المستجدات حول تطوير المعايير الدولية وضمان تلبية مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في قطر لهذه المعايير.

جدير بالذكر أن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، يعد معهدًا بحثيًا وطنيًا رائدًا يساهم في تقديم الدعم لدولة قطر لمواجهة التحديات الكبرى المتعلقة بالطاقة والمياه والبيئة.