كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة ومركز قطر للمال يستضيفان محاضرة عامة وورشة عمل حول التمويل الإسلامي
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة ومركز قطر للمال يستضيفان محاضرة عامة وورشة عمل حول التمويل الإسلامي
في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن
نظَّمت كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع مركز قطر للمال، محاضرة عامة وورشة عمل حول التمويل الإسلامي، وذلك في شهر فبراير بمدينة لندن. واستضاف مركز قطر للمال ومركز القانون الإسلامي وقانون الشرق الأوسط بكلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن هاتين الفعاليتين، بالاشتراك مع كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، وأكاديمية البحوث الإسلامية الدولية في ماليزيا بوصفهم شركاء أكاديميين.
وتمثل المحاضرة العامة تقليدًا سنويًا بدأ في عام 2006، حيث دأبت جامعة هارفارد على استضافة هذه المحاضرة في البداية، وبعدها انتقلت الاستضافة إلى كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن. وتتناول المحاضرة العامة وورشة العمل كل عام موضوعًا معاصرًا من مواضيع التمويل الإسلامي. وكان موضوع العام الحالي هو "الاستثمار المسؤول، الوساطة المستندة إلى القيمة، ومستقبل التمويل الإسلامي"، بدافع من مبادرة الوساطة الجديدة المستندة إلى القيمة، التي اقترحها المجلس الاستشاري الشرعي في البنك المركزي الماليزي؛ بهدف توسيع نطاق التمويل الإسلامي من نظامٍ يتوافق بشكلٍ صارمٍ مع أحكام الشريعة الإسلامية إلى آخر يتناول قضايا المصلحة العامة الأوسع والأطول أمدًا.
واستعرضت المحاضرة العامة الأولى، التي قدَّمها رافع حنيف، الرئيس التنفيذي لمجموعة سي آي إم بي الإسلامية الماليزية، المبادرات الرائدة للمجموعة في تبني استراتيجية تجارية أكثر مسؤوليةً، وتحفيز العملاء على اتخاذ قرارات أكثر استدامةً.
وجمعت ورشة العمل، التي عُقِدت بتاريخ 14 فبراير، قادة ورواد في قطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي للدخول في حوار مفتوح حول المشاكل الأساسية التي تواجه هذا القطاع، حيث ناقش هؤلاء الأشخاص المبادرة المستندة إلى القيمة في ضوء البرامج العالمية الأخرى، مثل أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومبادئ الأمم المتحدة للاستثمار المسؤول، ومبادئ الأمم المتحدة للصيرفة المسؤولة المنتظر الإعلان عنها قريبًا، مع مراعاة الاعتبارات البيئية، والاجتماعية، والإدارية. ومن المنتظر صدور تقرير يسلط الضوء على هذه المناقشات خلال فترة وجيزة من الآن.
وسلَّط السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، الضوء على التزام المركز بإيجاد سُبُل للتعاون باستمرار مع المؤسسات المالية والمصرفية فيما يتعلق بالتمويل الإسلامي، مع ترسيخ مكانة قطر بوصفها دولةً رائدةً في هذا القطاع عبر الترحيب بمؤسسات التمويل الإسلامي للانضمام إلى منظومتها التنافسية من خلال منصة مركز قطر للمال. وأعرب الجيدة عن ثقته في أن دعم المركز للفعاليات الأكاديمية من قبيل المحاضرة وورشة العمل التي تُقام في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن سيساعد في تسهيل تبادل الأفكار وتدفقها بين الممارسين المتخصصين، وقادة الرأي، وعامة الجماهير، وستساهم في تطوير قطاع التمويل الإسلامي، وتعزيز استدامته وحيويته في المستقبل القريب.
وعلَّق الدكتور سيد ناظم علي، مدير قسم الأبحاث بكلية الدراسات الإسلامية ومبتكر ومدير الفعاليات السنوية، على تميز هذه السلسلة، التي أثمرت عن مناقشات مفيدة أثرت المعرفة والخبرات متعددة الأوجه وعززت من روح الحرية الأكاديمية، بقوله: "أنا ممتن حقًا لكلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن ومركز قطر للمال على استضافتهما وتنظيمهما لهذه الفعاليات السنوية، التي توفر منصة ضرورية للغاية لنمو ظاهرة التمويل الإسلامي. كما ينبغي الإشادة بريادة كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، وأكاديمية البحوث الإسلامية الدولية في ماليزيا، ودعمهما المتواصل لجهودنا الرامية إلى بناء جسور بين صناعة التمويل، والمجتمع الأكاديمي، والمجتمع على نطاق أوسع، على الصعيدين المحلي والدولي."
وتستمر كلية الدراسات الإسلامية في بناء علاقات محلية ودولية لتعميق فهم التمويل الإسلامي، وتهدف إلى تأهيل قيادات محلية وعالمية في قطاع التمويل الإسلامي من خلال برنامج ماجستير العلوم في التمويل الإسلامي، وبرنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد.
للمزيد من المعلومات حول برامج كلية الدراسات الإسلامية ومركزها البحثي في التمويل الإسلامي، يرجى زيارة: cis.hbku.edu.qa.