البرنامج التوعوي الطلابي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يُعَرِف طلاب المدارس على الطاقة الصديقة للبيئة
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- البرنامج التوعوي الطلابي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يُعَرِف طلاب المدارس على الطاقة الصديقة للبيئة
أطلق معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، برنامجه التوعوي الطلابي لعام 2019 باستقبال وفدٍ زائرٍ من طلاب الأكاديمية العربية الدولية. ويتماشى البرنامج مع رسالة المعهد الرامية لتعزيز الاهتمام بالعلوم والبحوث لدى أجيال المستقبل، وتوعيتهم بقضايا أمن الطاقة، والمياه، والاستدامة، والتكنولوجيا، والبيئة في قطر.
وقام الطلاب الزائرون، البالغ عددهم 42 فردًا، بجولة في المحطات الأربع التابعة للمعهد التي تتعامل مع التحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر، بالإضافة إلى المرافق والمختبرات الرئيسية التابعة للمعهد.
ويهدف البرنامج التوعوي إلى تعريف طلاب المدارس باستخدامات الابتكارات الصديقة للبيئة وفوائدها، والتأكيد على الحاجة المتنامية لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، فضلًا عن أهمية دور الطلاب في حماية البيئة. وفي الوقت نفسه، يُساعد البرنامج الطلاب في اكتساب فهمٍ أفضل لقضايا جودة الهواء وعملية تحلية المياه في قطر.
وقال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "نحن، في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، نؤمن حقًا بقوة التعليم، وأن الطريقة المثلى لإحداث تغيير في المفاهيم تتمثل في توعية الطلاب الذين سينقلون هذه الدروس إلى عائلاتهم ويطبقونها في المستقبل. كما نأمل في أن يوضح البرنامج التوعوي الطلابي لشبابنا أن هناك إمكانيات لا حصر لها إذا ما رغبوا في متابعة حياتهم المهنية في مجال العلوم والبحوث، وأن بإمكانهم أداء دورٍ مهمٍ في بناء مستقبل مستدام لبلادهم."
وقالت ديلراز كونومال، أخصائي الاتصالات البحثية في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "مثَّل استقبال الطلاب من الأكاديمية العربية الدولية تجربة محفزة ومثيرة جدًا لنا في المعهد. فقد تابع الطلاب باهتمام شديد ما قاله باحثونا، وطرحوا أسئلة ممتازة كذلك. ونحن نأمل في أن يكونوا قد تعلموا بعض الدروس الأساسية، وأن تكون هذه الزيارة قد ألهمت واحدًا منهم على الأقل للعمل في هذا المجال يومًا ما."
وخلال زيارتهم للمحطات المتعددة الموجودة بالمعهد، حصل الطلاب والمدرسون على نبذة تعريفية عن البحوث في مجالات الطاقة، والمياه، والبيئة، والاستدامة، وكيف تؤثر هذه الأبحاث على حياتهم اليومية.
وقال جاد عبد الساتر، منسق الرياضيات والعلوم بالأكاديمية العربية الدولية: "لقد تميزت الرحلة بثرائها المعرفي وحسن تنظيمها. وقد تعرف طلابنا بالتأكيد على الكثير من المعلومات خلال الزيارة حول كيفية حصولنا على مياه الشرب في المنازل، وكيفية قياس جودة الهواء المحيط بنا، وكيف يمكننا استخدام الطاقة الشمسية. ونحن نتقدم بخالص الشكر لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على هذه الفرصة."
وعبَّرت مريم المصري، الطالبة بالصف الرابع في الأكاديمية، عن إعجابها الشديد بالزيارة، فقالت: "لقد مثلت الزيارة وسيلة مفيدة للتعرف على كيفية استخدامنا للطاقة، وما يمكن للأطفال واليافعين فعله للحفاظ على كوكبنا. وقد تعلمت أن الطاقة الشمسية من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، وأنها لا تشكل ضررًا على كوكبنا، وأن بإمكاننا كذلك استخدام الطاقة الشمسية أثناء الليل عبر تخزينها في بطاريات."
وذكر كريم تامر المسحال، الطالب بالصف الرابع في الأكاديمية، أن من بين أفضل الأشياء التي تعلمها الطلاب الزائرون التعرف على كيفية تقييم جودة الهواء، فقال: "أوضح العلماء كيف يطلقون بالونًا كبيرًا لقياس معدل الرطوبة وجودة الهواء، وهذا أمر مثير للإعجاب. كما شرحوا كيفية تحويل مياه البحر إلى المياه التي نستخدمها في منازلنا."
وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج التوعوي الطلابي متاح لجميع طلاب المدارس في قطر. يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى qeeri-communication@hbku.edu.qa لترتيب زيارة إلى المعهد.