كليات جامعة حمد بن خليفة ترحب بطلابها العائدين في اليوم التعريفي
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- كليات جامعة حمد بن خليفة ترحب بطلابها العائدين في اليوم التعريفي
الطلاب يعبرون عن آمالهم العريضة للعام الدراسي الجديد ويتطلعون لقضاء فصل دراسي مثمر
مع استعداد جامعة حمد بن خليفة للترحيب بالدفعة القادمة من طلابها الجدد للعام الدراسي 2019 – 2020 إلى مجتمع الجامعة المتنوع والمتنامي، يمثل العام الدراسي الجديد كذلك مناسبة رائعةً لطلاب مرحلة البكالوريوس، وطلاب الدراسات العليا، وطلاب الدكتوراه العائدين مع تقدمهم في دراساتهم سعيًا للتخرج.
وبينما أتاحت الإجازة الصيفية لأغلبية الطلاب إمكانية الاستمتاع بقضاء عطلة مستحقة جدًا بعيدًا عن قاعات الدراسة، خصص العديد من الطلاب هذا الوقت للتركيز على تطورهم المهني عبر المشاركة في برامج تدريبية أكاديمية ومهنية، أو مؤتمرات أكاديمية دولية أو اكتساب خبرات عملية من خلال فرص التدريب والزمالة الرائعة. وتابع طلابٌ آخرون بحوثهم التي يجرونها في مجالات اهتماماتهم.
وفي إطار التزامها بالتطوير الشامل لمهارات طلابها، تشجع جامعة حمد بن خليفة الطلاب على التواصل مع المؤسسات المحلية والدولية، والاستفادة من الخبرات التي تصقل مهاراتهم الأكاديمية والمهنية والشخصية. وكثيرًا ما تكمل هذه التجارب المقررات التعليمية التي تُقدَّم للطلاب في قاعات الدراسة، وتشجع على اتباع نهج شامل ومستنير تجاه تجاربهم التعليمية.
وقد قضت جولشي كيلينش، الطالبة ببرنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية، تدريبها الصيفي في مركز البحوث الاستراتيجية التابع لوزارة الشؤون الخارجية في تركيا. وعلَّقت جولشي على هذه التجربة فقالت: "زودني هذا البرنامج التدريبي بفرصة رائعة للتعلم، حيث شاركت في محاضرات ألقاها سفراء تبادلوا معنا تجاربهم الواقعية والدروس التي تعلموها خلال حياتهم المهنية. وأشعر بأنني محظوظة جدًا لقضاء جزء من العطلة الصيفية في هذه البيئة الداعمة لأنها وسعت من معارفي. كما أتاح البرنامج التدريبي لي فرصة للتعرف على المزيد من المعلومات عن الديناميكيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط، وخصوصًا دولة قطر من خبراء فاعلين في الوزارة، حيث إنني كنت دائمًا مهتمة بالعلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بين الدول والدور المهم الذي يؤديه الدبلوماسيون لحل القضايا ذات الأهمية العالمية.
وأضافت: "لقد كانت الخبرات التي اكتسبتها خلال هذا الصيف مفيدة للغاية ومكملة لدراساتي في برنامج الماجستير بجامعة حمد بن خليفة. وأنا أعتقد بأن هناك الكثير من الأمور التي يمكن اكتشافها بشأن قدرتنا على الإنجاز، والإمكانيات الهائلة التي نتمتع بها، والتي تمكننا من التصدي للتحديات المشتركة وتقديم إسهامات مفيدة للأشخاص المحتاجين."
وإلى جانب البرامج التدريبية وفرص العمل المثيرة، تبادل طلاب جامعة حمد بن خليفة نتائج أبحاثهم مع المجتمع العلمي العالمي في مؤتمرات علمية شهيرة. وقالت بشرى نوشاد ميمون، الطالبة ببرنامج الدكتوراه في العلوم الطبية والعلوم الحيوية بكلية العلوم الصحية والحيوية: "خلال الإجازة الصيفية الماضية، أتيحت لي الفرصة لعرض نتائج بحثي حول استخدام الخلايا الجذعية لعلاج السكري، وهو جزء من مشروع أطروحتي لنيل شهادة الدكتوراه، خلال الاجتماع السنوي للجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية 2019، الذي عُقد في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وهو أكبر مؤتمر في مجال الخلايا الجذعية. كما حصلت على فرصة للمشاركة في مناقشات بناءة مع باحثين يعملون في نفس المجال من جميع أنحاء العالم."
وأضافت: "لم تساعدني هذه التجربة في زيادة معارفي وتوسيع آفاقي حول دراسة مظاهر التقدم في علاج مرض السكري باستخدام الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات فحسب، ولكنها زودتني كذلك بأفكار بحثية مبتكرة أخطط لتطبيقها في مشروع أطروحتي لنيل شهادة الدكتوراه خلال العام الدراسي المقبل."
وكانت جامعة حمد بن خليفة قد احتفلت خلال شهر مايو الماضي بنجاح 170 طالبًا من خريجيها الذين كانوا ينحدرون من 42 دولة. وتَمَكن هؤلاء الطلاب من الاستفادة من تجارب تعليمية متخصصة للغاية وعالمية الطراز في قلب المدينة التعليمية.
وقد صُممت جميع برامج الجامعة بحيث تلبي المتطلبات والتحولات الحالية والمستقبلية في سوق العمل. ويتخرج الطلاب وهم مؤهلين بالمهارات التي يحتاجون إليها لكي يكونوا بارعين في مساراتهم المهنية المختارة.