محاضرة بكلية الدراسات الإسلامية تسلط الضوء على مخطوطة إسلامية مهمة في السياق الأوروبي الآسيوي
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- محاضرة بكلية الدراسات الإسلامية تسلط الضوء على مخطوطة إسلامية مهمة في السياق الأوروبي الآسيوي
المحاضرة تضع مخطوطة القرآن الأزرق في سياق المخطوطات الدينية الأخرى
استضافت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، محاضرة عامة بعنوان "القرآن الأزرق في سياقه الأوروبي والآسيوي" تناولت أهمية هذه المخطوطة الرئيسية خارج نطاق العالم الإسلامي.
ألقى المحاضرة الدكتور ألان فؤاد جورج، أستاذ كرسي آي إم بي للفن والعمارة الإسلامية بجامعة أُكسفورد، حيث استكشف تاريخ القرآن الأزرق، وأصله، في سياق لا يقتصر على المخطوطات القرآنية الأخرى والعمارة الدينية الإسلامية فحسب، بل يشمل أيضًا الأناجيل البيزنطية والسوترا البوذية الصينية.
وتحدَّث الدكتور طارق سويلم، الأستاذ المشارك في الفن والعمارة الإسلامية والعمران بكلية الدراسات الإسلامية ومنسق البرنامج، بعد الفعالية فقال: "رغم أن مخطوطة القرآن الأزرق حازت على اهتمامٍ علميٍ كبيرٍ، إلا أن تاريخها ومصدرها لا يزالان يمثلان مشكلات محيرة. ولا تزال هناك الكثير من الأمور التي يمكن تعلمها بخصوص الأهمية الاستثنائية لهذه المخطوطة الإسلامية. ويثبت وجود الدكتور ألان فؤاد جورج في جامعة حمد بن خليفة أن كلية الدراسات الإسلامية تهدف إلى إجراء مناقشات معاصرة وحوارات فكرية مستنيرة متعلقة بالإسلام عبر إجراء دراسات متكاملة حول التاريخ، والجغرافيا، والهوية البصرية لواحدة من أهم المخطوطات القرآنية الموجودة بحوزتنا حتى الآن."
وتأتي زيارة الدكتور جورج في إطار تعاون البرنامج مع جامعة أكسفورد، وهو ما يُسهل من إمكانية تبادل أعضاء هيئة التدريس في جهد يهدف إلى إثراء التجربة التعليمية للطلاب في هذا المجال. وقال الدكتور جورج: "في ظل وجود متحف الفن الإسلامي، ومكتبة قطر الوطنية، وهذا البرنامج المتخصص في جامعة حمد بن خليفة، الذي يندمج في منظومة محلية للتعليم الجامعي في المجالات ذات الصلة، أصبحت الدوحة على نحوٍ سريعٍ مركزًا دوليًا لدراسة الفن الإسلامي. ويُمثل تعاوننا مع تلك المؤسسات جزءًا قيِّمًا مع أنشطة مركز الخليلي للأبحاث بجامعة أُكسفورد. ويمكن للأشخاص المهتمين اغتنام الفرصة كذلك، خلال الشهور المقبلة، للاطلاع بشكلٍ شخصيٍ على أوراق من مخطوطة القرآن الأزرق الشهيرة معروضة في مقتنيات متحف الفن الإسلامي ومكتبة قطر الوطنية."
وقد دأبت كلية الدراسات الإسلامية على استضافة محاضرات عامة ومؤتمرات بهدف تعزيز فهم أعمق عن الجوانب الإسلامية المختلفة لدى جميع أفراد المجتمع على نطاق واسع. وفي إطار التعاون المتواصل مع متحف الفن الإسلامي في الدوحة، يُلقي الدكتور سويلم سلسلة من المحاضرات في المتحف عن المدن الإسلامية والعريقة المفقودة بتاريخ 11 سبتمبر، و2 أكتوبر، و9 أكتوبر. وتتناول هذه المحاضرات مدنًا مثل الإسكندرية، وأنطينوبولس، ومدينة الفسطاط المفقودة.
للمزيد من المعلومات حول الفعاليات المقبلة بكلية الدراسات الإسلامية، يرجى زيارة: cis.hbku.edu.qa.